تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ

تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ
تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ

هل يكون المسلم شرا من اليهود والنصارى؟

هل يكون المسلم شرا من اليهود والنصارى؟
هل يكون المسلم شرا من اليهود والنصارى؟

   بعض الغلاة اليوم يصفون إخوانهم في الدين المخالفين لهم في بعض المسائل الاجتهادية؛ فضلا عن المبتدعين المفارقين لجماعة المسلمين بأنهم شر من اليهود والنصارى بإطلاق، ويعتقدون ذلك اعتقادا يجعلهم يفضلون اليهودي والنصراني على المسلم، ويسوقهم إلى التفريط في الولاء الواجب عليهم بحق كلمة:" لا إله إلا الله محمد رسول الله ".
   وقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله عمن قال:" إن الإخوان المسلمين أشد خطرا على الإسلام من اليهود والنصارى"، فرد قائلا :« ما أعتقد أن هذا إلا نوع جديد من الغلو، ونوع جديد من التحزب والتباغض والتدابر .. كل الجماعات الإسلامية فيها خير وفيها شر، فالحكم على الجماعات –يا إخواننا- كالحكم على الأفراد ، الحكم على الجماعات كالحكم على الأفراد، فلا يوجد هناك فرد مسلم جمع خصال الكمال كلها، وإنما بعضا دون بعض، وصلاحه أكثر من طلاحه، أو طلاحه أكثر من صلاحه، وحتى في هذه الصورة الأخيرة (طلاحه أكثر من صلاحه) ما ينبغي أن ننكر الصلاح الذي يصدر منه، فالإخوان المسلمون وحزب التحرير وجماعة التبليغ فيهم خير ، لكن فيهم بُعدٌ عن الإسلام إما جهلا أو تجاهلا، ولذلك فإن هذا القول فيه خطورة متناهية جدا ، فلا يجوز أن نطلق هذا الكلام»([50]).
  ولو كان الأمر متعلقا بجزئية من الجزئيات، ولم يُبنَ عليه البراء المطلق لما كان هناك وجه للانتقاد ، فإننا نعتقد أن الأشاعرة مثلا أقرب إلى السنة من المعتزلة لما أثبتوه من الصفات ومن الغيبيات ولسلامة موقفهم من الصحابة ، لكن قربهم هذا جعل أمرهم يلتبس على كثير من الناس فكانوا أخطر على عوام أهل السنة من المعتزلة ، لكن لا يجوز لنا أن نتبرأ منهم تبرأ مطلقا أو أن نفضل المعتزلة عليهم، فإن هذا ليس من العدل في شيء.
وقال ابن تيمية رحمه الله:« وهذا كالحجج والأدلة التي يذكرها كثير من أهل الكلام والرأي، فإنه ينقطع بها كثير من أهل الباطل ويقوى بها قلوب كثير من أهل الحق، وإن كانت في نفسها باطلة فغيرها أبطل منها، والخير والشر درجات فينتفع بها أقوام ينتقلون مما كانوا عليه إلى ما هو خير منه، وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفارا»([51]).
أقول : وأما الذين هم فعلا شر من اليهود والنصارى ولا خلاف في ذلك فهم أهل الحلول والاتحاد، المحكوم عليهم بالردة والخروج من ملة الإسلام كابن عربي وابن الفارض وابن سبعين والحلاج ونحوهم ([52])، ويطلق ذلك على الزنادقة الكفار المتسترين بدين التشيع والتجهم ، وإنما صح وصفهم بذلك لأن الإلحاد والشرك أعظم جرما عند الله تعالى من دين اليهود والنصارى.

مشاركة مميزة

تحميل المصحف الشريف اصدار سطح المكتب

إصدار سطح المكتب قراءة سهلة بدون إنترنت تحميل مجانا للماك تحميل مجانا للويندوز استخدم قرآن فلاش على جهاز الويندوز أو الما...