استمراء البـلاء
يبتلى بعض المرضى بالمس بسبب أو لآخر فتجد المريض يجهد نفسه فوق طاقتها في بداية الحالة بكثرة الذهاب للرقاة من أجل أن يضيق على الشيطان المتسلط على جسده ، ثم سرعان ما يمل ويستسلم للأمر الواقع ، وفي نفس الوقت تجده ضعيف الإيمان قليل الذكر لله سبحانه وتعالى ، وتجد الشيطان متسلط عليه نفسيا وبدنيا ، وما ذلك إلا بسبب استمراءه للبلاء وتعظيم الشياطين في نفسه ، وذلك أنه ما يصيبه من هم ولا غم ولا نصب ولا حزن إلا قال هذا بسبب الشيطان ، يسهر الليل يقول الشيطان حال بيني وبين النوم، يمتنع عن الطعام يقول بسبب الشيطان ، لا يذهب للعمل ولا للمدرسة ولا يجتمع بالناس ولا يصلى مع المسلمين في المساجد ويزعم أن ذلك كله بسبب الشيطان ، هذا هو حال بعض المرضى حقيقة، وإن استسلامهم لهذا الواقع المر أعظم من الشيطان نفسه ، ومثل هؤلاء المرضى لا ينتفعون من الرقية كثيراً لأنه وقع في قرارة أنفسهم أن الشيطان أعظم من أن يقهر وأقوى من أن تؤثر فيه الرقية، وإنه من المعلوم أن الشيطان يعظم سلطانه إذا ما عُظم من شأنه ويضعف كيده إذا ما حُقر شأنه روى أبي داود عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمفَعَثَرَتْ دَابَّةٌ فَقُلْتُ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لا تَقلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ وَيَقُولُ بِقُوَّتِي وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ . وفي رواية عند أحمد في المسند عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ عَمَّنْ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ كُنْتُ رَدِيفَهُ عَلَى حِمَارٍ فَعَثَرَ الْحِمَارُ فَقُلْتُ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا تَقلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ تَعِسَ الشَّيْطَانُ تَعَاظَمَ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ وَقَالَ صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي فَإِذَا قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذُبَابٍ .
فإذا ما أوجد الإنسان في نفسه أن للشيطان قوة وسلطاناً عليه فإن الشيطان يعظم كيده فينفذ إلى قلبه من باب الخوف والوسوسة والضيق والنفور بل والحضور الكلي وقد يسلبه الإرادة فيلعب به كما يلعب الصبيان بالكرة ، فإذا ما اجتمع المس والتقبل النفسي لتفلت الشيطان فإن البلاء يشتد ويعظم الخطب ويشقى المريض لأنه سوف يكون في دوامة لن يخرج منها أبد ، فينبغي عليه أن يقف مع نفسه وقفة تأمل ولعله يسأل نفسه هذا السؤال ، إذا كان الشيطان قويا لماذا لم يمنعني من الذهاب للرقية !؟ ، والذي ينبغي أن يعلم أنه ليس للشيطان سلطان على أصحاب الإيمان الصادق المتوكلون على الله حق التوكل ولو كان الشيطان مقترنا بهم بسحر أو عين إلا بما يأذن الله به ، فالله سبحانه وتعالى يقول:} إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىَ بِرَبّكَ وَكِيلاً { ، وإنه لأحقر من أن يُعظم ، وقد أخبرنا الله عنه بقوله سبحانه وتعالى :} الّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطّاغُوتِ فَقَاتِلُوَاْ أَوْلِيَاءَ الشّيْطَانِ إِنّ كَيْدَ الشّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفا{، وبقوله تعالى :} إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ{.
فينبغي على المسلم أن يتقي الله ولا يخاف إلا الله ولا ينسب كل ما يصيبه إلى الشيطان وإن كان للشيطان نصيب في ذلك ، بل ينبغي عليه أن يُحَقر الشيطان في نفسه وليجاهده بمخالفته ثم بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء والرقية والدعاء وتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وليصبر وليحتسب الأجر عند الله ، فالله سبحانه وتعالى يقول: } إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتّقُواْ لاَ يَضُرّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ{ . وعليه أن يشغل نفسه ما استطاع بما ينفعه في أمور دينه ودنياه وذلك بمخالطة الصالحين وكثرة الجلوس في حلق الذكر والتفقه في الدين ، حتى يأذن الله بالفرج من عنده.
يقول ابن القيم : وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإراداتك فإنه يفسدها عليك فساداً يصعب تداركه ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك ، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك أ.هـ.
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع حبذا ذكر المصدر على النحو التالي
نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان
والدال على الخير كفاعله
ومن ناس من اضعف اردته بسباب تمكين نفسه لشيطان ولنفسه امارة بي سواء يقول فيا جن كبير وعظيم وفيا سحر قوي ومن قراء قران بي تمعن يجد انا الله احقر اعظم جن الا وهو زعمهم شيطان لعنه الله ابليس كما مرت ايات والله يريد ان يرسخ ايمان في قلوبنا وثقة به
قال في سحر وما هم بضارين به من احد الا بي اذن الله هنا ياتيك يقين ان سحر مهما عظم لا يضرك الا بي ادن الله فتلتجاء اليه وتتضرع ليصرفه عنك كما فعل رسول الله عليه افضل صلاة وسلام عندما سحر لجاء الي الله حتي شفاه وابطل سحر الذي كان به وفائدة ان الله شفاه وسحر لم ينتحل بل تركة رسولالله حتي لا تصدر الفتنة قال اما ان الله قد عافني اي تاثير سحر ذهب عنه رغم وجود سحر وهدا يرجعنا الي اية كريمة وما هم بضرين به من احد الا بادن الله اذن ما علينا في حالة ابتلاء بهذا مرض الي بي لجواء الي الله حق اليقين وكما قال الله في حديث قدسي ان عند حسن ظن العبد بي فل يضن بي ما شاء وتمعن يا اخي في احديث وردة عن نبي عندما يقول من قال 100 مراة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير تنحا عنه شيطان فليكون يقينك ان الله يكفيك شره وفي حديث اخر من قراء ايت كرسي واخر سورة البقرة كفتاه وفي قول رسول الله كفتاه تمعن وتيقن وكتسب ثقة في كلام الله وفي قول رسوله كفتاه واحديث في هدا مجال كثيرة تدعي ثقة انظر في احديث اذكار صباح ومساء وستري ما اقول ولا تكن من ناس التي تعظم امر الجن ومفعوله كما قال الله وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا فتمعن قول نبي عليه افضل صلاة وسلاة حين قال من نزل منزلا وقال اعوذ بكلمات الله تمات من شر ما خلاق ثلات عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: . من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك .
اذن ان الله يربينا ويعلمنا اننا نثق به ونتوكل عليه ذكرت لك هذا كلام حتي تعظم قول الله وقول رسوله في قلبك ولا تمكن قلبك وافكرك لي شيطان حتي يغلبك ويضعفك وهو لا يسوي شيءبمجرد اعتقادك في الله وايمانك به سياتيك اطمانان وسكينة في قلبك لا يعلمها الا الله وتدخل في قول الله (الا عبادي منهم المخلصين) هؤلاء ليس لي شيطان عليهم سبيل وساعطيك احديث كاملة التي وردة في اذكار صباح ومساء وتمعن فيها جيدا ونظر اخر كلم في حديث( كفتاه)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه رواه مسلم.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: أصبحنا وأصبح الملك لله رواه مسلم.
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 26) |
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال: ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة رواه البخاري.
وعن عبد الله بن حبيب رضي الله عنه قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل: فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي بإسناد حسن.
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 27) |
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلم أصحابه يقول: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وإسناده عند أبي داود وابن ماجه صحيح .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم. قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت إذا أخذت مضجعك رواه الإمام
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 28) |
أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والبخاري في الأدب المفرد بإسناد صحيح، وهذا لفظ أحمد والبخاري .
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حسن صحيح ، وهو كما قال رحمه الله.
وعن ثوبان خادم النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا، إلا كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيام رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 29) |
بإسناد حسن، وهذا لفظ أحمد. ولكنه لم يسم ثوبان وسماه الترمذي في روايته، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بلفظ أحمد.
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا وجبت له الجنة .
وروى مسلم في صحيحه أيضًا عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار. ومن قالها مرتين أعتق الله
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 30) |
نصفه من النار. ومن قالها ثلاثًا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار، فإن قالها أربعًا أعتقه الله من النار رواه أبو داود بإسناد حسن، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بسند حسن، ولفظه: من قال حين يصبح: اللهم إني أشهد وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه ذلك اليوم من النار، فإن قالها أربع مرات أعتقه الله ذلك اليوم من النار .
وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن، وهذا لفظه لكنه لم يذكر " حين يمسي " وأخرجه ابن حبان بلفظ النسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 31) |
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح. اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي خرجه الإمام أحمد في المسند، وأبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، من قالها عشر مرات حين يصبح كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكانت له عدل رقبة، وحفظ بها يؤمنذ حتى يمسي. ومن قالها مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك رواه
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 32) |
الإمام أحمد في مسنده بإسناد حسن .
وعنه رضي الله عنه أيضًا قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قال إذا أمسى ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضره حمة تلك الليلة رواه الإمام أحمد والترمذي بإسناد حسن . والحمة: سم ذوات السموم كالعقرب والحية ونحوهما.
وأخرج مسلم في صحيحه عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك .
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح وإذا أمسى: أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 33) |
مسلمًا وما كان من المشركين خرجه الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .
وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثًا حين تصبح وثلاثًا حين تمسي، وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت، تعيدها حين تصبح ثلاثًا وحين تمسي ثلاثًا، قال: نعم يا بني إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأحب أن أستن بسنته رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي بإسناد حسن .
ويشرع لكل مسلم ومسلمة أن يقول في صباح كل يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 34) |
كل شيء قدير مائة مرة حتى يكون في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي؛ لما تقدم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر .
يامن ابتليت بهذا بلاء عليك بي ذكر ورجوع الي الله ولعلا الله ابتلاك بهذا بلاء لي تعود اليه وتتعلم توكل ويقين واشياء لم تكن لي تصلها لولا هذا بلاء وعش مطمان ومرتاح البال مهما كان بلاء وحتسب اجر علي الله واذكر الله وترك نتيجة علي الله ولا تستعجل هو اعلم متي يرفع عنك بلاء وكما قال رسول الله عليه افصل صلاة وسلام ليمن ابتليه بهذا بلاء قال لها اتصبرين ولكي الجنة الجنة يا عباد الله الجنة يا عباد الله انظرو الي عوض وعضمة صبر لهذا البلاءءءء الجنةةةةةةةةةةةةةواخر دعونا ان يشفي الله كل مبتلا بهذا بلاء وان يعافي امة محمد منه وان يهدي الله عباده الذين لجؤو لي سحر
وتذكر مبتلا موحد خيرا من معافه مشرك اول له الجنة واخر له النار
اول لجاء الي الله واخر لجاء لسحر وشيطان
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء