تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ

تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ
تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ

القاعدة الثالثة – في صفات الله :

القاعدة الثالثة – في صفات الله : 

وتحتها فروع أيضاً :

الفرع الأول – صفات الله كلها عليا ، صفات كمال ومدح ليس فيها نقص بوجه من الوجوه كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والحكمة والرحمة والعلو وغير ذلك لقوله : (( ولله المثلُ الأعلى )) النحل 60 . ولأن الرب كامل فوجب كمال صفاته .
وإذا كانت الصفة نقصاً لا كمال فيها فهي ممتنعة في حقه كالموت والجهل والعجز والصمم والعمى ونحو ذلك ، ولأن الرب لا يمكن أن يكون ناقصاً لمنافاة النقص للربوبية . وإذا كانت الصفة كمالاً من وجه لم تكن ثابتة لله ولا ممتنعة عليه على سبيل الإطلاق بل لا بد من التفصيل ، فتثبت لله في الحال التي تكون كمالاً وتمنع عليه في الحال التي تكون نقصاً كالمكر والكيد والخداع ونحوها، فهذه الصفات تكون كمالاً إذا كانت في مقابلة عدوه بمثل فعله ، وتكون نقصاً في غير هذه الحال فتثبت لله في الحال الأولى دون الثانية .
قال الله تعالى (( ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين )) الأنفال 30 . (( إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا )) الطارق 15-16 . (( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم )) النساء 142 . إلى غير ذلك . فإذا قيل هل يوصف الله بالمكر مثلاً ؟ فلا تقل نعم ولا تقل لا ولكن قل : هو ماكر بمن يستحق ذلك . والله أعلم .

الفرع الثاني – صفات الله تنقسم إلى قسمين : ثبوتية وسلبية :

فالثبوتية : ما أثبتها الله لنفسه كالحياة والعلم والقدرة ويجب إثباتها لله على الوجه اللائق به لأن الله أثبتها لنفسه وهو أعلم بصفاته .
والسلبية : هي التي نفاها الله عن نفسه كالظلم فيجب نفيها عن الله لأن الله نفاها عن نفسه ، ولكن يجب اعتقاد ثبوت ضدها لله على الوجه الأكمل لأن النفي لا تكون كمالاً حتى يتضمن ثبوتاً .
مثال ذلك : قوله تعالى (( ولا يظلم ربك أحدا )) الكهف 49 . فيجب نفي الظلم عن الله مع اعتقاد ثبوت العدل لله على الوجه الأكمل .

الفرع الثالث – الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين ذاتية وفعلية :

فالذاتية : هي التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها كالسمع والبصر .
والفعلية : هي التي تتعلق بمشيئة إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها كالاستواء على العرش والمجيء ، وربما تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين كالكلام فإنه باعتبار فعلية لأن الكلام متعلق بمشيئة يتكلم بما شاء متى شاء.



الفرع الرابع – كل صفة من صفات الله فإنه يتوجه عليها ثلاثة أسئلة :

السؤال الأول : هل هي حقيقية ولماذا ؟
السؤال الثاني : هل يجوز تكييفها ولماذا ؟
السؤال الثالث : هل تماثل صفات المخلوقين ولماذا ؟

فجواب السؤال الأول – نعم حقيقية لأن الأصل في الكلام الحقيقة فلا يعدل عنها إلا بدليل صحيح يمنع منها .
وجواب الثاني – لا يجوز تكييفها لقوله تعالى : (( ولا يحيطون به علماً )) طه 110 . ولأن العقل لا يمكنه إدراك كيفية صفات الله .
وجواب الثالث – لا تماثل صفات المخلوقين لقوله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) الشورى 11 . ولأن الله مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه فلا يمكن أن يماثل المخلوق لأنه ناقص .
والفرق بين التمثيل والتكييف : أن التمثيل ذكر كيفية الصفة مقيدة بمماثل ، والتكييف ذكر كيفية الصفة غير مقيدة بمماثل .

مثال التكييف : أن يقول قائل : يد الله كيد الإنسان .
ومثال التمثيل : أن يتخيل ليد الله كيفية معينة لا مثيل لها في أيدي المخلوقين فلا يجوز هذا التخيل .

القاعدة الرابعة فيما نرد به على المعطلة :

المعطلة هم الذين ينكرون شيئاً من أسماء الله أو صفاته ويحرفون النصوص عن ظاهرها ويقال لهم المؤولة ، والقاعدة العامة فيما نرد به عليهم أن نقول : إن قولهم خلاف ظاهر النصوص وخلاف طريقة السلف وليس عليه دليل صحيح ، وربما يكون في بعض الصفات وجه رابع أو أكثر .

مشاركة مميزة

تحميل المصحف الشريف اصدار سطح المكتب

إصدار سطح المكتب قراءة سهلة بدون إنترنت تحميل مجانا للماك تحميل مجانا للويندوز استخدم قرآن فلاش على جهاز الويندوز أو الما...