القاعدة الثانية - في أسماء الله :
وتحت هذه القاعدة فروع :-
الفرع الأول – أسماء الله كلها حسنى أي بالغة في الحسن غايته لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه . قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى )) الأعراف 18. مثال ذلك : الرحمن فهو اسم من أسماء الله تعالى ، دال على صفة عظيمة هي الرحمة الواسعة .
ومن ثم نعرف أنه ليس من أسماء الله : الدهر لأنه لا يتضمن معنى يبلغ غاية الحسن فأما قوله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " فمعناه : مالك الدهر المتصرف فيه بدليل قوله في الرواية الثانية عن الله تعلى " بيدي الأمر أقلب الليل والنهار " . متفق عليه .
الفرع الثاني – أسماء الله غير محصورة بعدد معين لقوله e في الحديث المشهور : " أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك " . وما استأثر الله به في علم الغيب عنده لا يمكن حصره ولا الإحاطة به .
والجمع بين هذا وبين قوله في الحديث الصحيح " إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة " متفق عليه. إن معنى هذه الحديث : إن من أسماء الله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة وليس المراد حصر أسمائه تعالى بهذا العدد . ونظير هذا أن تقول : عندي مائة درهم أعددتها للصدقة فلا ينافي أن يكون عندك أخرى أعددتها لغير الصدقة .
الفرع الثالث – أسماء الله لا تثبت بالعقل وإنما تثبت بالشرع فهي توقيفية يتوقف إثباتها على ما جاء عن الشرع فلا يزاد فيها ولا ينقص لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على الشرع ، ولأن تسميته بما لم يسم به نفسه أو إنكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الأدب في ذلك .
الفرع الرابع – كل اسم من أسماء الله فإنه يدل على ذات الله ، وعلى الصفة التي تضمنها وعلى الأثر المترتب عليه إن كان متعدياً ولا يتم الإيمان بالاسم إلا بإثبات ذلك كله .
مثال ذلك في غير المتعدي : العظيم : فلا يتم الإيمان به حتى نؤمن بإثباته اسماً من أسماء الله دالاً على ذاته تعالى وعلى ما تضمنه من الصفة وهي العظمة . ومثال ذلك في المتعدي : الرحمن : فلا يتم الإيمان به حتى نؤمن بإثباته اسماً من أسماء الله ، دالاً على ذاته تعالى وعلى ما تضمنه من الصفة وهي : الرحمة ، وعلى ما ترتب عليه من أثر وهو أنه يرحم من يشاء .
قاعدة3
وتحت هذه القاعدة فروع :-
الفرع الأول – أسماء الله كلها حسنى أي بالغة في الحسن غايته لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه . قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى )) الأعراف 18. مثال ذلك : الرحمن فهو اسم من أسماء الله تعالى ، دال على صفة عظيمة هي الرحمة الواسعة .
ومن ثم نعرف أنه ليس من أسماء الله : الدهر لأنه لا يتضمن معنى يبلغ غاية الحسن فأما قوله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " فمعناه : مالك الدهر المتصرف فيه بدليل قوله في الرواية الثانية عن الله تعلى " بيدي الأمر أقلب الليل والنهار " . متفق عليه .
الفرع الثاني – أسماء الله غير محصورة بعدد معين لقوله e في الحديث المشهور : " أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك " . وما استأثر الله به في علم الغيب عنده لا يمكن حصره ولا الإحاطة به .
والجمع بين هذا وبين قوله في الحديث الصحيح " إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة " متفق عليه. إن معنى هذه الحديث : إن من أسماء الله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة وليس المراد حصر أسمائه تعالى بهذا العدد . ونظير هذا أن تقول : عندي مائة درهم أعددتها للصدقة فلا ينافي أن يكون عندك أخرى أعددتها لغير الصدقة .
الفرع الثالث – أسماء الله لا تثبت بالعقل وإنما تثبت بالشرع فهي توقيفية يتوقف إثباتها على ما جاء عن الشرع فلا يزاد فيها ولا ينقص لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على الشرع ، ولأن تسميته بما لم يسم به نفسه أو إنكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الأدب في ذلك .
الفرع الرابع – كل اسم من أسماء الله فإنه يدل على ذات الله ، وعلى الصفة التي تضمنها وعلى الأثر المترتب عليه إن كان متعدياً ولا يتم الإيمان بالاسم إلا بإثبات ذلك كله .
مثال ذلك في غير المتعدي : العظيم : فلا يتم الإيمان به حتى نؤمن بإثباته اسماً من أسماء الله دالاً على ذاته تعالى وعلى ما تضمنه من الصفة وهي العظمة . ومثال ذلك في المتعدي : الرحمن : فلا يتم الإيمان به حتى نؤمن بإثباته اسماً من أسماء الله ، دالاً على ذاته تعالى وعلى ما تضمنه من الصفة وهي : الرحمة ، وعلى ما ترتب عليه من أثر وهو أنه يرحم من يشاء .
قاعدة3
إشترك بالنشرة البريدية

تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء