تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ

تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ
تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہقـہً تــہعـہلہمہ مہعـہ ـہآرُكـہًوُنہ تــہوُفـہَيـ ـہ

قول: هَلَكَ الناس قول: كَفَرْتُ

قول: كَفَرْتُ

ماتخَلّنِيش اكْفَر – دَه خَلانى كَفَرْت -  دَه كَفَّرنى – دِى حاجة تكَفَّر – دَه الواحد كَفْران.. إلخ, كلمات لا ينبغى للمسلم أن يقولها فى أى حال, من ضِيق, أو زَهَق, أو غير ذلك, لأنها تُكَفِّر فِعلاً, قال رسول الله r: ((من حَلَفَ بملَّة سِوَى الإسلام كاذباً فهو كما قال)) [صحيح مسلم] وقال: ((من قال إنى برىء من الإسلام فإن كان كاذباً فهو كما قال, وإن كان صادقاً لم يَعُد إلى الإسلام سالماً)) [سنن النسائى وابن ماجه, صحيح الجامع:6421]

وسبحان الله! هل يَهُون على المسلم أن يقول كفرت بهذه السهولة؟ وللأسف نسمعها كثيراً, ونسمع أيضاً من يقول: اخسر دينى على دين النصارى, أو علىَّ الحرام من دينى. أرأيتم يا إخوانى كيف حَكَمَ عليها رسول الله r أنها تُكَفّر, حتى لو كان صاحبها كاذباً فى قولها؟ فنسأل الله عز وجل أن يتوب علينا, وعلى المسلمين أجمعين.

قول: هَلَكَ الناس

كثيراً ما نسمع من يقول: الناس كَفَرَة, الناس مجرمين, الناس ما عَندُهُمْش ضمير… إلخ, وقد قال رسول الله r: ((إذا قال الرجل هَلَكَ الناس, فهو أَهْلَكُهُم)) [صحيح مسلم] لما فى ذلك من تَزكِيَة نفس القائل, وكأنه أفضل منهم، ولما فيه من غِيبَة للمسلمين.

ولا يَخفَى على أحد أن أحوال المسلمين فى عصرنا هذا لا ترضى الله جل وعلا، والكُلّ يُلقى اللَوْم على غَيْرِه, ويشتكى من الآخرين, وكأنه مُبَرَّأ من العيوب والذنوب, ألَيَس الأجدَرُ بنا أن نتوب من ذنوبنا, ونبدأ بإصلاح عيوبنا, ونتغاضى عن عيوب الآخرين؟ قال رسول الله r: ((يُبصِرُ أحَدُكُم القَذَى فى عَيْنِ أخيهِ, وينسى الجِذعَ فى عَيْنِهِ)) [صحيح الجامع:8013]

وأُحِبُّ أن أنبّه هنا على أمر خطير.. إن الذى يغتاب يغتاب بالْجُملَة, يعنى إيه؟ يعنى مثلاً: لو غَشَّهم بائع.. قالوا: البَيْياعين كُلُّهم حَرامِيَّة, أتدرى يا أخى أنك اغتبتَ كل البائعين, وأنكَ تأخذ ذنوباً بعددهم؟ وكذلك من يقول: الصنايعيَّة كُلُّهم ماعَندُهُمْش ضمير, ومن يغتاب الأطباء كلهم, والمحامين كلهم… إلخ. وكذلك مَن يَسُبّ الناس, أو يدعو عليهم بغير ذنب, كالذى يقول: دَه شارع كذا هُوَّ واللى فيه, يِقطع العيال واللى عايْزينها, يِخرِب بيتِ الفُلُوس واللى دَقَّها,  يا إخوانى.. يا أخواتى.. ما ذنب الناس أن تدعوا عليهم لِضُرٍ أصابكم؟

وهناك أقول خطيرة تتردد منذ عشرات السنين, وهى أقوال بعض العاملين فى الدول العربية عن هذه الدول: إنهم ناس كذا وكذا, من الشتائم والسَّب, ويَسبُّون رجالهم ونساءهم, ويَصِفونهم بأبشع الصفات, وهذا فيه من الْحُرْمَة ما فيه, كما أنه لا يَليقُ بالمسلم الذى أُمِرَ أن يستر على أخيه, ولا يفضحه بما فيه. ثم إنه من الظلم أن نحكم على كل الدولة بأفعال بعض أهلها, فكل بلد فيه أهل خير, وأهل سوء.

والذين يقولون عن أخواتنا المنتقبات فى الدول العربية: (دُول مِغَطّيين وِشْشُهم على الفاضى, دَه بَس عشان الحكومة فرضاه عليهم, لكن هُمَّ بيعملوا كذا وكذا) نقول لهم: اتقوا الله.. فإن هذا قذف للمحصنات (وقد مَرَّ بنا الكلام عنه فى سوء الظن) ولو فَرَضنا أن بعضهنَّ هكذا.. هل يَعنى ذلك أن كُلّهنَّ هكذا؟ لا والله- لقد عاشَرنا كثيراً من أهل هذه البلاد, رجالها ونسائها, فوجدناهم طيّبين, وفيهم الخير الكثير, ولا نزكّى على الله أحداً, فاتقوا الله فى إخوانكم, ففى بلادكم مثل ما فى بلادهم, وربنا يتوب علينا وعليهم.

مشاركة مميزة

تحميل المصحف الشريف اصدار سطح المكتب

إصدار سطح المكتب قراءة سهلة بدون إنترنت تحميل مجانا للماك تحميل مجانا للويندوز استخدم قرآن فلاش على جهاز الويندوز أو الما...